قلق اممي للانتشار السريع لخطاب الكراهية العنصرية على الأنترنت
أعرب مكتب حقوق الإنسان عن قلقه إزاء ما أسماه بالانتشار السريع لخطاب الكراهية العنصرية عبر الحدود عن طريق شبكة الإنترنت وشبكات وسائل الإعلام الاجتماعية.
وقالت نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان فلافيا بانسيري إن المشكلة تتفاقم بسبب عدم وجود تعريف مقبول عالميا لما يشكل خطاب الكراهية.
وفي كلمتها خلال افتتاح الدورة 83 للجنة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري في جنيف، قالت بانسيري إن دمج تعليم حقوق الإنسان في المدارس سوف يساهم بشكل كبير في منع واستئصال جميع أشكال التمييز وعدم التسامح.
وفي هذا السياق دعت اللجنة المعنية إلى دراسة الوضع وإيجاد تدابير ملموسة يمكنها العمل على الحد من التمييز والأعمال الوحشية التي يواجهها الأشخاص المصابون ب”المهق”.
وتسائلت السيدة بانسيري قائلة “أين ينتهي “حق التعبير” الذي نريد جميعا أن نحترمه، وأين هي نقطة البداية لمعاقبة ومنع خطاب الكراهية؟ ومتى يتحتم وقف ممارسة أي حق من الحقوق إذا كانت ممارسته تعني انتهاك حقٍ آخر؟.